زهرة الثالوث الحلقة 36
![]() |
زهرة الثالوث الحلقة 37 اعلان 1 مترجم للعربية |
ركب ميران و ريان السيارة ، ميران لا تسعه الدنيا من فرحته اخيرا انها بجانبه حتى و لو منكسرة لكنها بجانبها ، هو يحميها هو يعتني بها و يعطي عمره من اجل هاته اللحظة ، بينما ريان صامتة لا تحرك ساكنا افكارها توقفت شاردة لا تسمع شيى .
ميران : رياان ...رياان .. حبيبتي
ريان : نعم ميران هل قلت شيئ
ميران : هل انتي بخير ؟
ريان : بقدر ما استطيع
فهم ميران ما بها لم تكن هاته هي خطتها ، كانت تريد ان تبتعد لكن ميران لم يتركها ، لم يجعلها تاخد نفس ، كيف سيتركها انها يحبها ، هل تعرفون معنى الحب لدى ميران يعني اذا لم تكن هي موجودة فهو غير موجود ايضا . لا يستطيع تركها ... لا يستطيع
وصلا الى فندق بسيط في المدينة لكنه رائع ، المدينة صغيرة فلا يوجد فيها فنادق فخمة كالتي في اسطنبول ، لكن بساطة هذا الفندق تزيده رونقا و جمالا ، يشبه مزرعة صغيرة ، كل غرفة تطل على بستان صغير امامها ، و تطل على الواد الذي يسمع صوت خرير مياهه، و جبال شاهقة تكاد تلامس الجبال امامهم ، مكان مناسب جدا لتصفية الذهن و الابتعاد .
وقفا امام الاستقبال ، لملئ استمارة الدخول .
سال عامل الاستقبال : غرفة ام غرفتين ؟
ردت ريان : غرفة واحدة !
اندهش ميران من حركتها هاته ، و قال " نعم غرفة واحدة "
قال العامل " هل بامكاني اخد الاسماء رجاءا "
ميران " ريان اصلان بيه و ميران اصلان بيه "
اخد بطاقة تعريفهم ملا الاستمارة و اعطاهم مفاتيح الغرفة .
قال ميران " اذهبي انتي ريان انا ساطلب شيئا للاكل و أتي "
ريان " لست جائعة ميران "
ميران " ايعقل هذا ؟ انا اشتىي شيئا و اتي بسرعة "
ريان " تمام "
استغل ميران الفرصة للاتصال بهزار و طمانته ، هاته الايام اصبحت بينهم علاقة جيدة بل ميران اصبح يتقدم خطوات حتى ولو بسيطة اتجاه هزار ربما رابط الابوة اصبح يبنى بينهم حتى و لو كانت خيوطه ضعيفة الان ، لكن كلاهما يشعر ان الاخر ضحية و لا يستحق كل ما حدث . اشترى ميران بعض الاشياء و اتجه الى الغرفة . دخل وجد ريان نائمة متكئة كالملاك الطاهر ، انتضرته لكن انتصر النوم عليها ، هي متعبة و مرهقة . ابتسم ميران ابتسامة طفيفة و جلس جانبها و اخد يتمعن في وجهها و يقول " اه ريان اه ، انا اموت على جفونك هاته ،عيناك تجعلاني أرتبك، عند النظر إليك أنسى هويتي وعنواني" نزع حذائها و عدل وضعيتها و غطاها لكي لا تبرد ، و اتجه نحو النافذة ينظر للمطر الذي يهطل بغزارة ، فنحن في شهر مارس هناك ربيع و شتاء ، لكي يفكر في ما سيفعل حتى يجعل ريان تنسى ما عاشته يفكر كيف سيبني مستقبلهما معا من جديد يستمع الى الرعد المرافق للشتاء يرى كيف ان السماء تتنفس بذلك الصوت القوي ، الانسان ايضا يحتاج الى الانفجار ليشعر بالراحة ليصبح على ربيع مشمس لذلك هو يعذر حبيبته بل و يعطيها الحق في ذلك . حتى سمع صوتا يناده ، صوتا يعرفه جيدا طفيفا حنونا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق