زهرة الثالوث الحلقة 34 الرابعة والثلاثون مترجمة للعربية
حكاية زهرة الثالوث عندما يعشق الآغا ميران (11)
لكن ما سحبها نحوه مجددا " لا تنسي ان تغطي هذه " كان يشير الى مكان في رقبتها . . . في حيرة سألت " ماذا اغطي . . . رقبت . . . " في تلك اللحظة تذكرت انه مكان تلك القبلة . . . القبلة التي احدثت اثرا بالفعل . . . . ركضت ريان الى الحمام حتى تتأكد . . . شكوكها كانت في محلها بقعة حمراء مائلة للبنفسجي تتوسط تجويف رقبتها " اه ماهذا يا الله . . . كيف . . . كيف ساغطي هذه " . . . ريان . . . ريان هيا سنتناول الغداء وليس فطور " بعدما تحضرت خرجت له وهي تتذمر بصوت لا يسمع " هذا بسببك انت لقد بقيت اخفي فعلتك " . " ماذا قلت لم اسمع ؟ " سأل ميران " لا شيء هيا تأخرنا " لكنه حبسها بين أضلاعه وقال " اذهبي وغيري ملابسك " " لماذا ؟
" انت جميلة جدا . . . هذا اللون عليك يذهب عقلي . . . و الفستان يعانق جسدك بشدة فيفقدني صبري ولو رأكي احد غيري هكذا اخسر اعصابي الابتسامات تزين وجه ريان حين قالت " بالغ . . بالغ " ثم أضاف وهو يلعب بشعرها ليظهر مكان اثر قبلته في رقبتها " لقد اخفيتها جيدا " خجلت ريان وانزلت نظرها ثم همس بخبث " سوف تخفين الكثير الكثير من الآن فصاعدا " و اخذ قبلة اخرى افسدت حمرة شفاهها . . . " ميران ماذا فعلت " ثم اخذ باصابعه يمسح حدود شفتيها . . . ريان سرق النظرات الى وجهه وهو يفعل ذلك فلاحظت ان شفتيه قد لطخت هي ايضا . . . فتسللت اصابعها الناعمة نحوهما بخجل تحاول ازالت تلك
اللطخات فتوقف ميران للحظة عن التنفس . . . عن التفكير . . . عن الحياة . . . . انها تقتله بحركاتها هذه . . . " هيا ميران لنذهب لقد تأخرنا كثيرا " . لا . . . دعينا لا نذهب . . . لو تتركيني اتعامل مع جمالك هذا " لكنها رفضت " يا ميران . . اريد الذهاب إلى وسط البحر . . . هيا ارجوك " فاسند راسه على رقبتها وقال وهو يتنفس رائحتها النبقى هكذا للحظة أجمع نفسي ونذهب " . . . ( من بعد ذلك تكون الأحداث مثل الحلقة 33 ونكمل من القفلة ) ميران يتخبط في شوارع اسطنبول لا يعي للمكان ولا الزمان انه في فراغ عميق و ظلام مخيف لايسمع ولا يرى امامه ولا يحس حتى بلمسات ريان . . . قدميه لاتستطيعان تحمل كل هذا . . . هذا الالم . . هذا الانكسار . . . هذا الظلم فوقع على الارض يصرخ باعلى صوت " آه اللهم آه . . . لا استطيع لا استطيع ان اتحمل . . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق