الجمعة، 28 فبراير 2020

زهرة الثالوث الحلقة 34 الرابعة والثلاثون مترجمة للعربية

زهرة الثالوث الحلقة 34 الرابعة والثلاثون مترجمة للعربية






حكاية زهرة الثالوث عندما يعشق الآغا ميران (11)
لكن ما سحبها نحوه مجددا " لا تنسي ان تغطي هذه " كان يشير الى مكان في رقبتها . . . في حيرة سألت " ماذا اغطي . . . رقبت . . . " في تلك اللحظة تذكرت انه مكان تلك القبلة . . . القبلة التي احدثت اثرا بالفعل . . . . ركضت ريان الى الحمام حتى تتأكد . . . شكوكها كانت في محلها بقعة حمراء مائلة للبنفسجي تتوسط تجويف رقبتها " اه ماهذا يا الله . . . كيف . . . كيف ساغطي هذه " . . . ريان . . . ريان هيا سنتناول الغداء وليس فطور " بعدما تحضرت خرجت له وهي تتذمر بصوت لا يسمع " هذا بسببك انت لقد بقيت اخفي فعلتك " . " ماذا قلت لم اسمع ؟ " سأل ميران " لا شيء هيا تأخرنا " لكنه حبسها بين أضلاعه وقال " اذهبي وغيري ملابسك " " لماذا ؟ 

" انت جميلة جدا . . . هذا اللون عليك يذهب عقلي . . . و الفستان يعانق جسدك بشدة فيفقدني صبري ولو رأكي احد غيري هكذا اخسر اعصابي الابتسامات تزين وجه ريان حين قالت " بالغ . . بالغ " ثم أضاف وهو يلعب بشعرها ليظهر مكان اثر قبلته في رقبتها " لقد اخفيتها جيدا " خجلت ريان وانزلت نظرها ثم همس بخبث " سوف تخفين الكثير الكثير من الآن فصاعدا " و اخذ قبلة اخرى افسدت حمرة شفاهها . . . " ميران ماذا فعلت " ثم اخذ باصابعه يمسح حدود شفتيها . . . ريان سرق النظرات الى وجهه وهو يفعل ذلك فلاحظت ان شفتيه قد لطخت هي ايضا . . . فتسللت اصابعها الناعمة نحوهما بخجل تحاول ازالت تلك


اللطخات فتوقف ميران للحظة عن التنفس . . . عن التفكير . . . عن الحياة . . . . انها تقتله بحركاتها هذه . . . " هيا ميران لنذهب لقد تأخرنا كثيرا " . لا . . . دعينا لا نذهب . . . لو تتركيني اتعامل مع جمالك هذا " لكنها رفضت " يا ميران . . اريد الذهاب إلى وسط البحر . . . هيا ارجوك " فاسند راسه على رقبتها وقال وهو يتنفس رائحتها النبقى هكذا للحظة أجمع نفسي ونذهب " . . . ( من بعد ذلك تكون الأحداث مثل الحلقة 33 ونكمل من القفلة ) ميران يتخبط في شوارع اسطنبول لا يعي للمكان ولا الزمان انه في فراغ عميق و ظلام مخيف لايسمع ولا يرى امامه ولا يحس حتى بلمسات ريان . . . قدميه لاتستطيعان تحمل كل هذا . . . هذا الالم . . هذا الانكسار . . . هذا الظلم فوقع على الارض يصرخ باعلى صوت " آه اللهم آه . . . لا استطيع لا استطيع ان اتحمل . . . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

Your Ad Spot

Pages